أوضح مدير مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، فراس الأبيض، أن "غالبية الحالات الإيجابية الجديدة المصابة بفيروس كورونا التي تم اكتشافها خلال اليومين الماضيين، تنتمي إلى 4 مجموعات: التجمعات في مزبود (15) ومجدل عنجر (18) والعمال الأجانب (30+) والركاب العائدين من الكويت (25)"، مذكرا أنه "يتم تسهيل انتشار الفيروس عن طريق تجاهل تعليمات السلامة أو كسر الحجر الصحي. وفي بعض هذه الحالات، كشفت التحقيقات حدوث ذلك. السؤال هو من المسؤول: السلطات، المجتمع المحلي أو الفرد".
ولفت الأبيض في تصريح عبر وسائل التواصل الإجتماعي الى أنه "يوم أمس، تم الإبلاغ عن أكبر عدد من الزيادة اليومية في الحالات؛ السلطات لديها خياران: الإغلاق الكلي أو المحلي وهم إختاروا الخيار الأخير"، مشددا على أنه "ومع ذلك، هناك ما يبرر الاختيار الشخصي للحد بشدة من التجمعات في العيد"، مشيرا الى أن "العدد الأكبر من الحالات الإيجابية (20٪ + من الركاب) على متن رحلة العودة من الكويت وهذا أمر مقلق، لأنه يعرض الركاب والطاقم للخطر".
وسأل: "ما نتيجة فحص الـPCR الذي أجري لهؤلاء الأفراد؟ هل هي ايجابية؟ المطلوب التأكيد"، مضيفا: "أحد الأفراد من هؤلاء العائدين، كان ينبغي أن يكون في عزلة ذاتية لكنه شارك في تجمعات اجتماعية كبيرة. هذا السلوك يتجاوز اللامسؤول، فهو متهور وحدود إجرامي ويجب النظر في الإجراءات القانونية"، جازما أن "الحل ليس طبيًا بالكامل، ويتعين على السلطات المدنية والمجتمعات المحلية والأفراد المشاركة إذا أردنا الهروب من الإغلاق الدائم".